والجائزة يقدمها المركز العربي للأدب الجغرافي ضمن مشروع (ارتياد الآفاق) وهو أحد مشروعات دارة السويدي الثقافية في أبوظبي وتذهب سنويا إلى أفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة. وفي فرع (النصوص الرحلية المحققة) فاز بالجائزة الأردني هيثم سرحان عن «نشوة الشمول في السفر إلى إسلامبول ونشوة المدام في العودة إلى مدينة السلام» والسعودي أسامة بن سليمان الفليح عن "أسفار فتح الله الحلبي". وفي فرع (الرحلة المعاصرة - سندباد الجديد) فاز السوداني عثمان أحمد حسن عن مخطوطه «أسفار الاستوائية.. رحلات في قارة افريقيا» والمصري مهدي مبارك عن مخطوطه «مرح الآلهة: 40 يوما في الهند» والسورية خلود شرف عن مخطوطها «رحلة العودة إلى الجبل: يوميات في ظلال الحرب» والمصري مختار سعد شحاتة عن مخطوطه "في بلاد السامبا.. يوميات عربي في البرازيل". وفي فرع (اليوميات) فاز بالجائزة السوري خيري الذهبي عن كتاب "من دمشق إلى حيفا: 300 يوم في الأسر الإسرائيلي". وفي فرع (الترجمة) فاز بالجائزة السعودي عائض محمد آل ربيع عن كتاب «وراء الشمس: يوميات كاتب أحوازي في زنازين إيران السرية» والسوري كاميران حوج عن كتاب "فاس: الطواف سبعا". وحجبت لجنة التحكيم، المكونة من خمسة أعضاء، الجائزة في فرع (الدراسات) وهو ما عزته إلى «عدم كفاءة النصوص المشاركة» بهذا الفرع. وقال الشاعر السوري نوري الجراح المشرف على أعمال المركز العربي للأدب الجغرافي لرويترز إن "المؤلفات الفائزة هذا العام تؤكد مجددا على تزايد الاهتمام بأدب الرحلة من قبل الباحثين والأدباء العرب". وأضاف "إلى جانب إقبال الكتاب الجدد على كتابة يومياتهم في السفر، نشطت الأكاديميا العربية في تقديم دراسات جادة في هذا اللون الأدبي الممتع والخطير". وكانت لجنة الجائزة تلقت هذه الدورة 51 مشاركة من 12 دولة، وبعد مراجعة الأعمال واستبعاد النصوص غير المطابقة لشروط المسابقة بلغ العدد 21 مشاركة. وتحتفي الجائزة بالفائزين في احتفالين متعاقبين، يقام الأول في المغرب يوم 10 فبراير على هامش معرض الدار البيضاء للكتاب بينما يقام الثاني في الإمارات في أبريل على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
آل ربيع حصد جائزة الترجمة عن «يوميات كاتب أحوازي»
«أسفار فتح الله الحلبي» تمكن أسامة الفليّح من جائزة «ابن بطوطة»
أعلنت جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة أسماء الفائزين في دورتها السابعة عشرة والتي ذهبت إلى ثلاثة سوريين وسعوديين ومصريين وأردني وسوداني.